تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة أكثر من 308 آلاف شخص وأصاب نحو 4,6 ملايين في العالم، في حين تستأنف السبت بطولة ألمانيا وتفتح اليونان شواطئها مع مواصلة رفع تدريجي للقيود التي فرضت بسبب تفشي وباء كوفيد-19.
ويواجه الدوري الألماني لكرة القدم، أول بطولة كرة قدم أوروبية كبرى تعود عجلتها الى الدوران السبت، مخاطر وتحديات كبيرة، إذ عليه أن يبرهن للعالم أن الرياضة الاحترافية قادرة على التعايش مع فيروس كورونا المستجد رغم الصعوبات.
وعند الساعة 15,30 (13,30 ت غ)، ستُطلق صافرة البداية لخمس مباريات من الدرجة الأولى في خمسة ملاعب خالية من الجماهير، مدشنة حقبة جديدة من تاريخ كرة القدم.
وأعلن مدرب "بايرن ميونيخ" هانسي فليك "العالم أجمع ينظر الآن إلينا"، مؤكدا أن نجاحا صحيا سيعطي "إشارة لكل النوادي الأخرى".
وإلى الجنوب أعادت اليونان في اليوم نفسه فتح 515 شاطئا خاصا شرط احترام قواعد صارمة منها حظر نصب المظلة على مسافة تقل عن أربعة أمتار من مظلة أخرى. وفي الرابع من أيار/مايو أعيد فتح الشواطىء العامة، في أول يوم من تخفيف العزل تدريجيا في اليونان.
أما النمسا الرائدة في مجال رفع العزل، فقد تخطت مرحلة رمزية مهمة الجمعة مع إعادة فتح مطاعمها ومقاهيها.
البرازيليون يصلون لحماية البلاد من كارثة الرئيس بولسونارو
أدت خلافات حول إدارة أزمة كوفيد-19 إلى استقالة وزير الصحة في البرازيل الذي عين في هذا المنصب قبل أربعة أاسابيع فقط بقرار من الرئيس جاير بولسونارو الذي كان قد أقال سلفه بينما تمر البلاد بمرحلة الانتشار الحاد لفيروس كورونا المستجد.
وأعلن وزير الصحة نلسون تيش في تصريحات لصحافيين مساء الجمعة "اليوم قررت الرحيل"، بدون أن يوضح أسباب استقالته، مؤكدا أن "البلاد بأكملها تكافح حاليا من أجل صحة البرازيل".
وكانت مصادر في وزارة الصحة ذكرت لوكالة فرانس برس أن طبب السرطان البالغ من العمر 62 عاما استقال بسبب "اختلاف في وجهات النظر" بشأن علاج الكلوروكين الذي لم تثبت فاعليته ويمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة.
ومارس بولسونارو ضغوطا على وزير الصحة لاستخدام الكلوروكين الذي كان مخصصا للحالات الخطيرة من كوفيد-19، منذ بداية العلاج.
حجم النص
تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة أكثر من 308 آلاف شخص وأصاب نحو 4,6 ملايين في العالم، في حين تستأنف السبت بطولة ألمانيا وتفتح اليونان شواطئها مع مواصلة رفع تدريجي للقيود التي فرضت بسبب تفشي وباء كوفيد-19.
ويواجه الدوري الألماني لكرة القدم، أول بطولة كرة قدم أوروبية كبرى تعود عجلتها الى الدوران السبت، مخاطر وتحديات كبيرة، إذ عليه أن يبرهن للعالم أن الرياضة الاحترافية قادرة على التعايش مع فيروس كورونا المستجد رغم الصعوبات.
وعند الساعة 15,30 (13,30 ت غ)، ستُطلق صافرة البداية لخمس مباريات من الدرجة الأولى في خمسة ملاعب خالية من الجماهير، مدشنة حقبة جديدة من تاريخ كرة القدم.
وأعلن مدرب "بايرن ميونيخ" هانسي فليك "العالم أجمع ينظر الآن إلينا"، مؤكدا أن نجاحا صحيا سيعطي "إشارة لكل النوادي الأخرى".
وإلى الجنوب أعادت اليونان في اليوم نفسه فتح 515 شاطئا خاصا شرط احترام قواعد صارمة منها حظر نصب المظلة على مسافة تقل عن أربعة أمتار من مظلة أخرى. وفي الرابع من أيار/مايو أعيد فتح الشواطىء العامة، في أول يوم من تخفيف العزل تدريجيا في اليونان.
أما النمسا الرائدة في مجال رفع العزل، فقد تخطت مرحلة رمزية مهمة الجمعة مع إعادة فتح مطاعمها ومقاهيها.
منظة الصحة العالمية ستطلق منصة علمية للتفاعل بشأن وباء فيروس كورونا المستجد
ستطلق منظمة الصحة العالمية منصة لتشارك البيانان وإجازات حقوق الملكية الفكرية لضمان الوصول إلى العدد الأكبر من الاكتشافات الطبية والتكنولوجية المنجزة في إطار مكافحة فيروس كورونا المستجد.
ودعا المدير العام للمنظمة تيدروس ادهانوم غبرييسوس مع رئيس كوستاريكا كارلوس الفارادو وتشيلي سيبستيان بنييرا أكبر عدد من الدول والأطراف الناشطة في مجال الأبحاث، إلى المساهمة بشكل "طوعي" في إنشاء هذه المنصة التشاركية.
وقال هؤلاء إن الهدف من ذلك هو إقامة "قاعدة بيانات للتكنولوجيا الطبية على صعيد اللقاحات والأدوية والتشخيصات وأي اداة أخرى" لمكافحة مرض كوفيد-19 الذي أسفر عن وفاة أكثر من 300 ألف شخص منذ ظهوره في الصين نهاية العام 2019.
ويمكن من خلال المنصة التشارك مجانا في "معلومات وبيانات وحقوق ملكية فكرية لأدوات موجودة بالأساس أو جديدة" .
وقال تيدروس ادهانوم غبرييسوس خلال مؤتمر صحافي عبر الانترنت "في هذه الظروف الاستثنائية علينا أن نطلق العنان لقوة العلوم المطلقة لتوفير ابتكارات قابلة للاستخدام وتفيد الجميع أينما كان وبالتزامن".
وأعربت منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية وبعض الدول الفقيرة أو النامية، عن قلقها منذ بدء انتشار الوباء من انعدام المساواة المحتمل في الحصول على اللقاحات والعلاجات المقبلة في حين تسعى الدول الغنية من الآن إلى التزود بها قبل غيرها.
وسبق أن سجل انعدام المساواة هذا مع أوبئة أخرى مثل بدايات مرض الإيدز و"إتش1 أن1" في 2009.
وبوشرت أكثر من مئة مشروع وحوالى عشر تجارب سريرية في محاولة لإيجاد علاج لمرض موفيد-19.
قررت السلطات الإيطالية إعادة فتح حدود البلاد أمام السياح من الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 3 حزيران/يونيو المقبل.
ويقضي المرسوم الرسمي الذي صودق عليه في الساعات الأولى من السبت بإعادة فتح النشاطات الاقتصادية في البلاد ويهدف القرار لإنقاذ الموسم السياحي وتدفق السياح على إيطاليا، ولاقى القرار تأييدا كبيرا من وزراء الثقافة والشؤون الخارجية والشؤون الأوروبية
فرنسا وكابوس إجازات الصيف
فرنسا التي دخلت في 11 أيار/مايو مرحلة بدء رفع العزل، من الدول الأكثر تضررا بكوفيد-19 مع أكثر من 27 ألفا و500 وفاة. وقد سمح بإعادة فتح عدة شواطىء بينما أشار رئيس الوزراء إدوار فيليب إلى إمكانية السماح للفرنسيين بأخذ إجازة صيفية.
وأعلنت فرنسا الجمعة عن أول وفاة لصبي في التاسعة مصاب بشكل متلازمة كاواساكي مرتبط على الأرجح بكوفيد-19.
وفي إيطاليا حيث يعاد فتح بعض الشواطىء بعد أسابيع من العزل، يبدو غياب أي نشاط سياحي واضحا في البندقية حيث لم يعد حتى الحمام يحط في ساحة سان ماركو لعدم وجود سياح لإطعامها. ويقول ماجورو سامبو وهو سائق مركب في ال66 "دون سياح البندقية أشبه بمدينة أشباح".
وفي كافة انحاء العالم لا يزال يطبق مبدأ التباعد الاجتماعي والخطوات الواقية للحماية من الوباء الذي يحصد مزيدا من الضحايا.
وفاة أول طفل يعاني من مرض شبيه بمتلازمة كاواساكي في فرنسا
أدى مرض التهابي يُرجح أنه مرتبط بكوفيد-19 وأصاب بعض الأطفال، إلى تسجيل أول وفاة في فرنسا لطفل يبلغ تسع سنوات، لكن هذه المتلازمة الشبيهة بمرض كاواساكي لا تزال نادرة مع 135 إصابة معلنة حتى الساعة.
وقال البروفسور فابريس ميشال، رئيس قسم إنعاش الأطفال في مستشفى لا تيمون في مرسيليا (جنوب شرق) إن الطفل توفي في الثامن أيار/مايو بسبب "تلف عصبي مرتبط بالسكتة القلبية".
وأضاف في حديث لوكالة فرانس برس أن التحاليل أظهرت أنه "كان على احتكاك" بفيروس كوفيد-19 لكن لم تظهر عليه أية أعراض.
وتابع أنه لدى نقله إلى قسم طوارئ الأطفال في مستشفى آخر في مرسيليا في الثاني من أيار/مايو، خضع الطفل لفحص وكان يعاني من أعراض "مشابهة لأعراض الحمى القرمزية (...) من دون مؤشر خطورة". وأعيد إلى المنزل مع علاج.
وقال الطبيب إن في الليلة نفسها "أُصيب الطفل بإعياء شديد مع سكتة قلبية" في المنزل فنقل إلى قسم إنعاش الأطفال حيث تلقى العلاج لسبعة أيام وتوفي السبت الماضي.
وذكرت مديرية الصحة العامة في فرنسا مساء الخميس وفاة الطفل المصاب بمرض آخر هو "مرض عصبي نمائي".
لكن البروفسور ميشال أشار إلى أن هذا المرض الآخر لا علاقة له بوفاة الطفل.
وهذا أول طفل يتوفى في فرنسا جراء مرض التهابي مرتبط على الأرجح بكوفيد-19. وقالت البروفسورة كارولين أفايرت، رئيسة قسم أمراض القلب لدى الأطفال في مستشفيات مرسيليا إن هذا المرض "خطير لكنه نادر جداً ونحن مقتنعون بأنه يجب مواصلة إعادة الأطفال إلى المدارس".
في الأسابيع الثلاثة الماضية، أبلغت عدة دول عن حالات أطفال مصابين بمرض التهابي مع أعراض مشابهة لأعراض مرض كاواساكي، ومرتبطة على الأرجح بكوفيد-19.
حاكم ولاية نيويورك يمدد اجراءات العزل حتى 28 أيار الجاري
مدّد حاكم ولاية نيويورك حتى 28 أيار/مايو مرسوم العزل في المدينة الذي كانت تنتهي مدته الجمعة، مستثنياً خمس مناطق هي الأقلّ اكتظاظاً بالسكان في هذه الولاية التي تعدّ عشرين مليون نسمة.
وأوضح الحاكم هذا التاريخ خلال مؤتمر صحافي، في حين كان مرسوم وُقّع مساء اليوم السابق يشير إلى تاريخ 13 حزيران/يونيو.
وبذلك تمدد تدابير الحجر المنزلي في مدينة نيويورك ومحيطها، المتضررة كثيراً جراء فيروس كورونا المستجدّ. وأحصت العاصمة الاقتصادية الأميركية أكثر من 20 ألف وفاة بكوفيد-19. في المقابل، أصبح بامكان خمس مناطق أقلّ اكتظاظاً بالسكان إعادة إطلاق تدريجي لبعض الأنشطة الاقتصادية.
ترامب يأمل في التوصل إلى لقاح لوباء كورونا قبل أو نهاية العام 2020
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة عن أمله في التوصل إلى لقاح ضد فيروس كورونا المستجدّ بحلول نهاية العام "وربما في وقت أقرب".
وقال ترامب من البيت الأبيض "نعتقد أننا سنحقق نتائج جيدة جدا بشكل سريع جدا".
وأضاف "نأمل أن يكون لدينا (لقاح) بحلول نهاية السنة، ربما في وقت أقرب. إننا نحقق تقدما مذهلا".
وتابع "هناك ذهنية جيدة جداً" متحدثاً عن التعاون الدولي بشأن هذا الموضوع.
لكن خلال مؤتمرة الصحافي في وقت لاحق، خفف ترامب من تفاؤله.
فقال "لا أريد أن يعتقد الناس أن كل شيء يتوقف على لقاح لكن لقاحا سيكون أمراً رائعاً".
وأضاف "أريد أن أكون واضحاً: بوجود لقاح أم بغيابه فإننا عدنا" في إشارة إلى تخفيف اجراءات العزل في البلاد.
وأعلنت الوكالة الأوروبية للأدوية الخميس أن لقاحا ضد كوفيد-19 قد يكون جاهزا خلال سنة "في أفضل السيناريوهات
المغرب يعيد رعاياه العالقين في جيب مليلية "الإسباني" بسبب كورونا
يبدأ المغرب الجمعة ترحيل مواطنين ظلوا عالقين في جيب مليلية الإسباني شمال المملكة منذ إغلاق الحدود منتصف آذار/مارس، في إطار إجراءات التصدي لتفشي جائحة كوفيد-19، بحسب ما أفاد مسؤول محلي وكالة فرانس برس.
وقال متحدث باسم السلطات المحلية في مليلية "تلقينا من الحكومة المغربية لائحة بأسماء 200 مغربي عالقين في مليلية سنبدأ إرجاعهم بعد ظهر اليوم".
ولم يتسن الحصول على تفاصيل من السلطات المغربية، في حين ذكرت وسائل إعلام مغربية الجمعة أن المعنيين سيخضعون لحجر صحي لمدة 14 يوما وفحوصات طبية للكشف عن الفيروس.
وكان وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت أعلن خلال جلسة برلمانية نهاية نيسان/أبريل أن السلطات تعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة المغاربة العالقين في سبتة ومليلية "في أقرب الآجال وفي ظروف جيدة للجميع".
ووجد حوالى 73 ألف مغربي أنفسهم عالقين خارج المملكة منذ وقف الرحلات الدولية منتصف آذار/مارس لاحتواء انتشار وباء كورونا، بينهم سياح وطلاب ورجال أعمال.
ووجه العديدون منهم دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإعادتهم، بينما أعلنت القنصليات المغربية في الخارج تشكيل "لجان مرافقة"، وتكفّلها بمصاريف إسكان بعضهم.
ويوجد عدد كبير منهم في فرنسا وتركيا وإسبانيا، وفق الصحافة المحلية، بالإضافة إلى العالقين في سبتة ومليلية، الجيبين الساحليين شمال المغرب واللذين يشكلان الحدود البرية الوحيدة بين الاتحاد الأوروبي وإفريقيا.
ويفرض المغرب حجرا صحيا منذ 20 آذار/مارس مُدّد حتى 20 أيار/مايو لمحاصرة الوباء. وينتظر أن يعلن رئيس الحكومة المغربية الاثنين عن تطورات تدبير الحجر الصحي.
وبلغ عدد المصابين بالفيروس في المغرب حتى الجمعة 6652 شخصا، بينهم 190 توفوا و3400 تماثلوا للشفاء
كورونا يرجئ عودة رالي كينيا إلى بطولة العالم حتى 2021
كان من المقرر أن يعود رالي كينيا، أو "رالي سفاري" بحسب ما يعرف، الى روزنامة بطولة العالم للراليات هذا العام للمرة الأولى منذ 2002، لكن فيروس كورونا المستجد تسبب بإرجائه حتى 2021 بحسب ما أعلن المنظمون الجمعة.
وقالت ممثلة وزارة الرياضة والفنون والثقافة الكينية أمينة محمد في بيان "لم يكن التأجيل الى عام 2021 قرارا سهلا، لكننا ندرك التحديات العالمية الحالية، ونؤكد لكم أن رالي سفاري سيشكل جزءا مهما من تاريخ بلدنا، كما كان مخططا، للأعوام الثلاثة المقبلة".
وكان من المفترض أن يسجل رالي كينيا عودته الى روزنامة بطولة العالم بين 16 و19 تموز/يوليو، لكن جدول البطولة تأثر كغيره من الأحداث الرياضية بتفشي جائحة "كوفيد-19".
وبعدما أقيمت المراحل الثلاث الأولى في مونتي كارلو والسويد والمكسيك، اتخذ القرار بارجاء مرحلتي الأرجنتين وإيطاليا وإلغاء رالي البرتغال ثم الرالي الكيني بسبب فيروس كورونا.
وأكدت أمينة "سنواصل الاستعداد لهذا الحدث لأن الأساسات موجودة أصلا، ونتطلع الى الترحيب بالمحترفين، الفرق ومحبي الرالي في كينيا عندما تتم إعادة تنظيمه العام المقبل".
وسيكون رالي فنلندا بين السادس والتاسع من آب/أغسطس الموعد المبدئي لاستئناف الموسم، على رغم ان إرجاءه الى أيلول/سبتمبر أو تشرين الأول/أكتوبر مطروح بنتيجة إعادة تقييم الوضع في أوائل حزيران/يونيو.
المصدر: یورونیوز
URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/17629
الكلمات:
هيئة دولية تطالب برفع يد السعودية عن المقدسات الإسلامية
